أشارت صحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» الإنجليزية إلى أن مانشستر سيتى الملقب بـ «أغنى ناد فى العالم» نجح فى التعاقد مع الأرجنتينى كارلوس تافيز مهاجم مانشستر يونايتد، والإنجليزى جاريث بارى لاعب وسط أستون فيلا مقابل ٤٢ مليون جنيه إسترلينى.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولى مانشستر سيتى وافقوا على دفع ٣٢ مليون إسترلينى لخطف تافيز من مانشستر يونايتد الذى يرغب فى الاحتفاظ به، فضلاً عن منافسة أندية تشيلسى وليفربول على ضمه، كما سيعرض مسؤولو النادى عشرة ملايين جنيه إسترلينى على أستون فيلا، و٩٠ ألف جنيه إسترلينى أسبوعيًا على اللاعب الذى يتنافس عليه كل من ليفربول وتوتنهام وأرسنال.
وقام مارك هيوز، المدير الفنى لمانشستر سيتى بإغراء تافيز بالحصول على ١٤٠ ألف جنيه إسترلينى أسبوعيًا، فى حال توقيعه لمدة أربعة مواسم، إلا أن كيا جور بتشيان، مندوب شركة «كونسيرتيوم» التى تملك حقوق اللاعب أكد أنه سيعقد جلسة مع مسؤولى مانشستر يونايتد لحسم مصير الصفقة بشكل نهائى، وإذا كان أليكس فيرجسون المدير الفنى لـ«الشياطين الحمر» يرغب فى بقائه أم لا.
وأكدت الصحيفة أن القوة المالية التى يتمتع بها مانشستر سيتى تجعله يتفوق على غيره من الأندية فى حسم الصفقات، خصوصًا صفقة بارى التى يسعى ليفربول لضمه سريعًا بعد أن كان قد توصل إلى اتفاق معه فى يناير الماضى، ولكن قوة المركز المالى للملاك العرب لمانشستر سيتى قد تدفع مسؤولى ليفربول للانسحاب من الصفقة.
من جانبه، أكد مارك هيوز أنه لن يبيع أى لاعب من فريقه، إلا بعد الاستقرار على اللاعبين الذين سيتم شراؤهم، مشيرًا إلى أنه حدد اللاعبين الذين سيستغنى عنهم، ولكنه رفض الإعلان عنهم لحين التعاقد رسميًا مع اللاعبين الجدد.
وقال هيوز: نخطط فى هذا الصيف لضم لاعبين من نوعية خاصة من النخبة، ولكن لن نفرط فى أى لاعب تحسبًا لفشل أى من الصفقات، خصوصًا أننا نسعى لاحتلال مركز متقدم الموسم المقبل، وأعتقد أن موقفنا المالى سيساعدنا على تحقيق أهدافنا، والتحكم فى السوق وشراء اللاعبين الذين يؤهلوننا لتحقيق أهدافنا.
فيما نفى البرازيلى روبينهو، مهاجم الفريق ما يتردد عن رغبته فى الرحيل إلى سانتوس البرازيلى، مشيرًا إلى أنه يرغب فى إنهاء مشواره الكروى فى ناديه الأول ولكنه لا يفكر فى العودة إليه حاليًا.